الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية الصحفي سرحان الشيخاوي يكشف تفاصيل مثيرة عن حيثيات تشكيل الحكومة والتجاذبات بين سعيّد والمشيشي

نشر في  27 أوت 2020  (08:49)

كتب الزميل الصحفي سرحان الشيخاوي المتخصص في الشأن السياسي في تونس والبرلماني على وجه الدقة تدوينة نشرها عبر صفحته الخاصة فايسبوكيا تتعلق بتركيبة الحكومة المرتقبة..وبالنظر الى كمّ المعلومات الوارد فيها، فاننا ننشرها بكلّ تفاصيلها دون زيادة أو نقصان:

"من فضائح حكومة "الادارة" أو حكومة "الكفاءات" ، قبل أن تبدأ عملها.

- القصر الرئاسي فرض اسم توفيق شرف الدين وزيرا للداخلية ، على المشيشي الذي تمسك في البداية بالرفض، لكن إرادة القصر كانت أقوى منه.
- المكلف بتشكيل الحكومة اختار كمال الدوخ ليكون وزيرا للتجهيز، لكن القصر قرر تغيير الاسم واختار كمال ام الزين، ثم رفض تعديل الاسم حتى بعد اتصال البرلمان.
-البرلمان يعتمد على الوثائق فقط، وبالتالي سيتم التصويت على كمال ام الزين وزيرا للتجهيز...أي أن الاسم الذي اختاره المشيشي سيكون خارج القائمة.
-مجموعة داخل القصر أشرفت على اختيار ثُلثي التشكيلة الحكومية والباقي عينهم المشيشي في سياق ارضاءات للكتل التي ستصوت له في جلسة منح الثقة.
- وليد الزيدي الذي تم اختياره وزيرا للثقافة، ليس وليد الزيدي الكفيف و المُلقب بطه حسين تونس، بل شخص آخر ابن المدرسة الوطنية للإدارة، لكن المشيشي لم يتجرأ على تصويب الأمر بعد فضيحة الخلاف حول اسم وزير التجهيز.
-اغلب الشخصيات الموجودة في التشكيلة الحكومية ولاءها الخالص للوبيات داخل القصر الرئاسي وليس للمشيشي.
-خلاصة القول : المشيشي سيكون وزيرا من جملة الوزراء ولن يكون رئيسا للحكومة، فلا سلطة له على اغلب التشكيلة الحكومية.. أمامه فرصة التدارك ، لكن بعد نيل الثقة"